قصص من الأشبال

يستخدم هذا البرنامج الفنون كعامل محفز للوصول إلى الشباب الضعفاء والتواصل معهم، مما يعزز التغيير الإيجابي ويُعزز الروابط البناءة بين الشباب في مراحل ضعفهم ومجتمعهم.

من هم الأشبال؟

الأشبال هم مجموعة من الأولاد والبنات الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا ويقيمون في مركز التأهيل بالجريف في الخرطوم، السودان.

مركز الجريف لإعادة التأهيل أو منزل تعليم الأشبال هو مكان للفتيان والفتيات الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وقد وقعوا ضحايا للجرائم القانونية نتيجة الظروف المحيطة بهم. وتحتوي المجموعة الحالية في المركز على 30 فتى شابًا.

تم تنفيذ قصص الأشبال بالتعاون مع منظمة التعليم بدون حدود، ومعالجين فنيين محترفين ومدربين فنيين مؤهلين.
يعد التعبير الإبداعي أداة قوية للشباب لسرد قصصهم، وتنمية مهارات التأقلم الصحية، والتواصل مع الآخرين. يستخدم هذا البرنامج الفنون كعامل محفز للوصول إلى الشباب الضعفاء والتواصل معهم، مما يعزز التغيير الإيجابي ويُعزز الروابط البناءة بين الشباب في مراحل ضعفهم ومجتمعهم. التقى مدربو ورشة العمل بالمشاركين الشباب وعملوا مع فنانين محترفين ومرشدين للتعبير عن أفكارهم وتوضيح تجاربهم من خلال الرسم والطلاء، مع التعلم كيف يمكن استخدام الفن كوسيلة إيجابية وإبداعية للتعبير عن الذات وآلية فعالة للتأقلم والشفاء.

الأهداف

تحت إشراف وتوجيه فنانين ومبدعين محترفين، يستخدم المشاركون الفن كوسيلة للتعبير عن الذات وسرد القصص لإنتاج أعمال نهائية تؤدي إلى إقامة معرض. يعزز هذا البرنامج التفكير الإبداعي والتواصل من خلال الفن

الهدف هو تمكين المشاركين بالمهارات والمعرفة في المجالات الفنية تحت إشراف وتوجيه فنان محترف، وفتح آفاق اكتشاف وتنمية المواهب الخفية
استضافة معرض وفعالية لبيع جميع الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها خلال فترة الورشة، على أن تُخصص العائدات للأطفال كمكافأة على جهودهم، وللتأكيد على أهمية العمل والمساعدة في إعادة تأهيل المركز.
“قصص من الأشبال” مصممة للعمل مع مجموعة من الفتيان في مركز الجريف لإعادة التأهيل، حيث تُعقد ورش عمل وتدريبات لهم داخل المركز. تم عرض الأعمال الفنية في معرض في نهاية التدريب وتم بيعها في مزاد. تُخصص جميع إيرادات الأعمال لمساعدة الأطفال.