معرض فني فردي الصادق محمود

من اكتوبر 02 - حتى اكتوبر 09 (2021)

المعرض الفني

في عمله، يستخدم الصادق محمود الشجرة كمصدر للحياة ورمز للاحتجاج، كما يصورها ككائن مستقل له شخصية وحياة وهوية منفصلة. كما يعتقد أن مشهد الحياة اليومية قد يصبح مكرراً إذا لم نحاول النظر إليه بعيون جديدة أو من منظور مختلف. من خلال لوحاته، أخذ الصادق الوقت لإعادة تفسير الطريقة التي يرى بها الحياة اليومية وعلاقتها بوجهات نظرنا ومزاجاتنا ورؤانا.

تأثر الصادق بشكل كبير بأغنية "فاكهة غريبة" - التي كتبها وتألفها أبييل ميرو بول وسجلتها بيلي هوليداي في عام 1939 - حيث يفسر الصادق الأغنية في عمله حيث تعبر في الأصل عن الاحتجاج على إعدام الأمريكيين السود، مع كلمات تقارن الضحايا بثمار الأشجار. وبالمثل، يرى الصادق نصوصًا مهدت الطريق لمجموعة "ثمرة غريبة"،

صور المعرض

عن الفنان

الصادق محمود

وُلد الرسام والنحات الصادق محمود في مدينة الخرطوم شمال في عام 1983. تم تعيينه كمساعد تدريس في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة السودان بعد تخرجه في عام 2006.

تسعى تجربته الفنية إلى خلق مزيج من التناقضات خلف سؤال الحداثة المعاصرة. إذا بقي السؤال حول الأهمية والقيمة كخلفية لكل الأسئلة، فإنه يحاول الاقتراب منه، وينشأ الدافع وراء بحثه الجمالي، حيث تصبح التجريب عملية معرفية في أساسها الأول وعملاً جمالياً يهدف إلى العودة إلى الكل/الأصلي في أعماق الإنسان، من خلال التواصل الحي مع الأشياء والوجود والكون الذي يشكله وأفعاله، مدفوعاً بإيمانه بالإنسان وقدرته على التواصل والتناغم بين التناقضات.